{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
فَلَقَدْ كَانَ كُلُّ مَا حَوْلي يَقُولُ لي: لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لاَ يحِبُّ الفَرِحِين؛ حَتى أَنِّي لَمْ أَعُدْ أُفَكِّرُ في الفَرَجِ خَشْيَةَ أَن يَهْرَبَ لمجَرَّدِ عِلْمِهِ أَني أُفَكِّرُ فِيه 00!!
إِلى اللهِ أَشْكُو أَنَّني كُلَّ لَيْلَةٍ * إِذَا نِمْتُ لَمْ أَعْدِمْ طَوَارِقَ أَوْهَامِيامِ
فَإِنْ كَانَ شَرَّاً فَهْوَ لاَ بُدَّ وَاقِعٌ * وَإِنْ كَانَ خَيرَاً فَهْوَ أَضْغَاثُ أَحْلاَمِ
{أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ التُّنُوخِيّ}
نحْسٌ مُسْتَمِرّ 00 حَتى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِليَّ أَنَّي لَوْ تَاجَرْتُ في الأَكْفَانِ لمَا مَاتَ أَحَد، وَلَوْ عَمِلْتُ " مِسَحَّرَاتي " لَمَا طَلَعَ هِلاَلُ العِيد 00!!
مَا أَبْعَدَ الخَيْرَ في الدُّنيَا لِطَالِبِهِ * وَأَقْرَبَ الشَّرَّ مِنْ نَفْسٍ تحَاذِرُهُ