وَمَا كَانَ مِنهُمْ بَعْدَ طُولِ تَرَدُّدِي * سِوَى أَنَّ لَيْلَى زَوَّجُوهَا لِسَمْكَرِيرِ

أُدَبَاءُ رُوسْيَا

وَيُذَكِّرُني هَذَا أَيْضَاً؛ بِقَصِيدَةِ شَاعِرِنَا المحْبُوب / محَمَّدٍ الأَسْمَر، وَالَّتي بَعَثَ بِهَا إِلى أُدبَاءِ رُوسْيَا، عِنْدَمَا هَدَّدُواْ حُكُومَتَهُمْ بِالاَنْتِحَارِ إِذَا لَمْ تَلْتَفِتْ إلَيهِمْ؛ فَكَتَبَ يَقُولُ لَهُمْ:

شَكَتْ قَبْلَكُمْ في شِعْرِهَا الشُّعَرَاءُ * فَصَبرَاً جَمِيلاً أَيُّهَا الأُدَبَاءُ

رُوَيْدَكُمُ لاَ تَتْرُكُونَا فَإِنَّكُمْ * حَقِيقَتُنَا وَالكُلُّ بَعْدُ هَبَاءُ

وَعيشُواْ كَمَا عِشْنَا بِمِصْرَ فإِنَّنَا * وَنحْنُ بَنُوهَا فَوْقَهَا غُرَبَاءُ

وَإِنَّا لَنَنْسَى مَا بِنَا مِنْ تَعَاسَةٍ * إِذَا كَانَ خَلْفَ سِتَارِهَا سُعَدَاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015