جَوَازُ التَّوَجُّعِ وَالشَّكْوَى، وَكَرَاهِيَةُ الضَّجَرِ وَالسَّخَطِ وَعَدِمِ قَوْلِ " الحَمْدُ للهِ " لِمَنْ سَأَل،
وَقَدْ ثَبُتَ في الصَّحِيحِ تَوَجُّعُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةِ رَضِيَ اللهُ عَنهَا وَقَوْلُهَا
" وَارَأْسَاه " وَرَدُّ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا بِقَوْلِهِ:
" بَلْ أَنَا وَارَأْسَاه " 00 كَمَا سَيَأْتي في بَابِ المَرَض 0
فَالصَّبرُ الجَمِيلُ لاَ يُفْسِدُهُ التَّوَجُّعُ وَالأَنِين؛ أَلَمْ تَسْمَعْ نبيَّ اللهِ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِنْدَمَا شَفَّهُ الوَجْدُ 00؟
{وَقَالَ يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُف} {يُوسُف/84} 00؟!