أَيْ رَضِيَ البَلاَءَ وَتَقَبَّلَهُ بِقَبُولٍ حَسَن، وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ سَيُوَفيِّ الصَّابِرِينَ أَجْرَهُمْ بِغَيرِ حِسَاب، وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَاب 00
أَتَصْبرُ لِلبَلْوَى احْتِسَابَاً وَحِكْمَةً * فَتُؤْجَرَ أَمْ تَسْلُو سُلُوَّ البَهَائِمِ
{أَبُو تَمَّام 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
فَاصْبِرْ عَلَى مَا قَدْ بُلِيتَ فَهَكَذَا شَاءَ القَدَرْ
{زَكِي قُنْصُل 0 بِتَصَرُّف}
وَلاَ بُدَّ مِنَ اسْتِحْضَارِ النِّيَّةِ في الصَّبر، حَتىَّ يَكُونَ لَنَا فِيهِ الثَّوَابُ وَالأَجْر 00
يَقُولُ ابْنُ القَيِّمِ في كِتَابِهِ القَيِّم / عُدَّةِ الصَّابِرِينَ وَذَخِيرَةِ الشَّاكِرِين مُعَلِّقَاً عَن هَذِهِ الآيَة: