إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى
ثمَّ إِنَّ مَنْ لَمْ يرْضَ بحُكْمِ مُوسَى رَضِيَ بحُكمِ فِرعَون ـ أَيْ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِالبَلاَءِ بِاعْتِبَارِهِ قَدَرَ الله، وَالمُسْلِمُ مُطَالَبٌ بِالرِّضَا بِالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّه، حُلوِهِ وِمُرِّه: رَضِيَ بِهِ لأَنَّهُ لَيْسَ بمَقْدُورِهِ دَفْعُ المَقْدُور!!
فَالصَّبرُ مَا لَمْ يُصَاحِبْهُ الرِّضَا نَدَمٌ * وَالعَفْوُ مَا لَمْ يَكُنْ عَنْ قُدْرَةٍ خَوَرُ
قَالَ أَحَدُ الصَّالحِين:
" لَيْسَ العَجَبُ مِمَّنِ ابْتُلِيَ فَصَبر، وَإِنَّمَا العَجَبُ مِمَّنِ ابْتُلِيَ فَرَضِيَ " 0