سَبَبُ الْكِتَابَةِ في الصَّبْر، وَمُفَاضَلَةٌ بَيْنَهُ وَبَينَ الشُّكْر
قَدْ يَقُولُ قَائِلٌ: لِمَ كُلُّ كِتَابَاتِكَ حَتىَّ الآن؛ في الصَّبْرِ وَالسُّلوَان، وَالهُمُومِ وَالأَحْزَان، رَغْمَ كَثْرَةِ شُعَبِ الإِيمَانِ 00؟!
إِنِّي رَأَيْتُ وَفي الأَيَّامِ تجْرِبَةٌ * لِلصَّبْرِ عَاقِبَةً محْمُودَةَ الأَثَرِ
{محَمَّدُ بْنُ يَسِير أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِب}
أَلاَ تَرَى يَا أَخِي: أَنَّ اللهَ تَعَالى عِندَمَا كَانَ يُقْرِنُ بَيْنَهُمَا كَانَ دَائِمَاً يُقَدِّمُ الصَّبْرَ فَيَقُول: {إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور} {الشُّورَى/33}