وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبهَا، وَوَقَفَ جَيْشُ ابْنِ زِيَادٍ أَمِيرِ الكُوفَةِ عَلَى مَقرُبَةٍ مِنْ جَيْشِ الحُسَينِ، وَقَبْلَ أَنْ يَنزِلَ الحُسَينُ المَعْرَكَةَ أَخَذَتهُ سِنَةٌ مِنَ النَّوْم، وَكَانَتْ أُخْتُهُ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَرَضِيَ عَنهَا بجُوَارِه، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ قَالَ لهَا: يَا زَيْنَب: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المَنَامِ وَقَالَ لي: " إِنَّكَ عَمَّا قَلِيلٍ سَتَكُونُ عِنْدَنَا " وَهَلْ يُسْأَلُ عَنِ العِنْدِيَّةِ إِنْ كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ الله " 00؟
" عِنْدَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ": تَعْني في جَنَّاتٍ وَنهَر، في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر 00!!