وَعِنْدَئِذٍ قَالَ أَهْلُهُ جَمِيعَاً في صَوْتِ رَجُلٍ وَاحِد:
" أَنَترُكُكَ وَحْدَكَ يَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ الله 00؟
مَاذَا نَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ إِنْ فَعَلْنَا ذَلِك 00؟
" نحْنُ مَعَكَ يَا حُسَين " 00 قَالُواْ هَذِهِ الكَلِمَةَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ عِلمَ اليَقِينِ أَنَّ بَيْنَهُمْ وَبَينَ الجَنَّةِ خَوْضَ هَذِهِ المَعْرَكَة؛ لأَنهُمْ كَانُواْ عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّهُمْ سَيُسْتَشْهَدُون 00!!