قَالَ نَعَمْ؛ قَالَ فَإِنيِّ أُوصِيكَ بِمِثْلِهِ وَأُوصِيكَ بِمِثْلِه، وَأُوصِيكَ بِتَوْقِيرِ أَخَوَيْكَ لِعَظَمِ حَقِّهِمَا عَلَيْكَ وَتَزْيِينِ أَمْرِهِمَا، وَلاَ تَقْطَعْ أَمْرَاً دُونهُمَا، ثمَّ قَالَ لهُمَا: أُوصِيكُمَا بِهِ؛ فَإِنَّهُ شَقِيقُكُمَا وَابْنُ أَبِيكُمَا، وَقَدْ عَلِمْتُمَا أَنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يحِبُّه، ثُمَّ أَوْصَى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم؛ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَوْصَى: أَنَّهُ يَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لُهُ، وَأَنَّ محَمَّدَاً عَبْدَهُ وَرَسُولُه، أَرْسَلَهُ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُون، ثُمَّ إِنَّ صَلاَتي وَنُسُكِي وَمحْيَايَ وَممَاتي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015