هَذَا جَنَاهُ أَبى عَلَيَّ وَمَا جَنَيْتُ عَلَى أَحَدْ
{أَبُو العَلاَءِ المَعَرِّيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَادَ عَمْرٌو في الوِلاَيَةِ يَسْتَوِي حَتىَّ قَعَدْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن إِذَا مَدَحَ امْرُؤٌ شِعْرِي يُؤَرِّقُهُ الحَسَدْ
يَا صَاحِ عُذْرَاً لَيْسَ لي فِيمَا يَقُولُ النَّاسُ يَدْ
فَذَمَمْتُهُ لَهُمُ كَثِيرَاً لَمْ يُصَدِّقْني أَحَدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ إِنيِّ مُمْتَعِضْ * لَكِنَّني لاَ أَعْتَرِضْ
وَلَدَيْكَ يَا رَبيِّ سَنَحْتَسِبُ المَثُوبَةَ وَالْعِوَضْ
كَمْ ذَا لَقِيتُ بِمِصْرَ مِن حُزْنٍ وَمِن أَمْرٍ مُمِضْ
كَمْ كُنْتُ أُرْفَسُ تَارَةً فِيهَا وَتَارَاتٍ أُعَضْ
كَمْ قَدْ مَرِضْتُ فَلَمْ أَجِدْ ثَمَنَ الدَّوَاءِ مِنَ المَرَضْ