مَلِكُ المُلُوكِ إِذَا سَلَبْ * لاَ تَسْأَلَنَّ عَنِ السَّبَبْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَارَحْمَتا لِلنَّازِحِينَ عَنِ الْبِلاَدِ بِلاَ سَبَبْ
يَا لَهْفَ نَفْسِي لِلأَدِيبِ يَرَى الهَوَانَ بِلاَ سَبَبْ
كَمْ سَهْرَةٍ كُنَّا مَعَاً أَسْمَعْتَني فِيهَا الْعَجَبْ
وَلَكَمْ جَلَسْتُ إِلَيْكَ كَالتِّلْمِيذِ أُصْغِي عَنْ كَثَبْ
حَتىَّ ثَمِلْتُ بِلاَ مُدَامٍ وَاسْتَخَفَّنيَ الطَّرَبْ
تُغْني جَلِيسَكَ عَنْ مُرَاجَعَةِ الدَّفَاتِرِ وَالْكُتُبْ
ذِهْنٌ عَجِيبٌ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ أَيَّامِ الْعَرَبْ
وَوَعَى فُنُونَ الشِّعْرِ وَالحِكَمَ الْبَلِيغَةَ وَالخُطَبْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَثُرَ الأُلى يَهْجُونَهُ * جِدَّاً وَقَلَّ المُمْتَدِحْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°