الذي علمه الله عز وجل كَتَبَهُ في اللوح المحفوظ وذلك هو القدر، هذا العلم الإلهي والكتابة الإلهية والقدر الإلهي هو كاشف لما سيقع بكل تفاصيله، وبحثنا الآن: القاتل عمداً، فالله عز وجل علم بأنه سيقتل باختياره؛ ولذلك يؤاخذه، والذي يقتل خطأً أيضاً كتب في اللوح أنه يقتل خطأً ولذلك فلا يؤاخذه، فالاحتجاج إذاً بالقدر باطل إلا إذا كان مكرهاً فحينئذ ما منه مانع.
لعله وضح لك الأمر؟
مداخلة: فهمت جداً فهمت جداً، يعني: الآن القدر قدر الله يعني: علمه لا يتناقض مع قدره.
الشيخ: أبداً هو كشاف للواقع قبل وقوعه.
"الهدى والنور" (339/ 39: 53: 00)