كلامه في ذلك فإنه مهم جداً في الرسالة المذكورة وفي " كتاب القدر " من " الفتاوى " المجلد الثامن وكلام غيره في " مرقاة المفاتيح " (1/ 123 - 124).
"الصحيحة" (4/ 277 - 278).
السؤال: يا شيخ في حجاج آدم وموسى عليه السلام، قال آدم لموسى أخيراً: أفتلومني على أمر كتبه الله علي أو قدره علي ... [فهل هذا غير] علم الله السابق .. ؟
الشيخ: ليس هناك غيره أبداً، القدر هو ما سجله الله في اللوح المحفوظ، فما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ مما هو موافق للعلم الإلهي، فهذا هو المقصود ولا يوجد شيء ثاني أبداً.
مداخلة: إذاً: آدم هنا احتج بالقدر يعني ...
الشيخ: نعم.
مداخلة: هل يجوز الاحتجاج بالقدر؟
الشيخ: لا يجوز الاحتجاج بالقدر، لكن يجب أن تلاحظ بأن هناك فرقاً بين هذا الاحتجاج الذي حكاه نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - مما جرى بين آدم وموسى وبين احتجاج غير آدم مثل قول المشركين: ولو شاء الله ما عبدناه. الفرق واضح جداً وهو أن التحاجج الذي جاء في الحديث جرى في عالم غير عالم التكليف واضح؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: هذا أولاً.