[قال الإمام]:
ومن قول شيخ الإسلام في فصل له في إثبات حكمة أحكم الحاكمين وأن السلف من الصحابة والتابعين والأئمة المشهورين يقرون بها لله في خلقه وأمره قال: «لكن قد يعرف أحدهم الحكمة وقد لا يعرفها، ويقرون بما جعله من الأسباب، وما في خلقه وأمره من المصالح التي جعلها رحمة بعباده. . . وأن كل ما وقع من خلقه وأمره فعدل وحكمة، سواء عرف العبد ذلك أو لم يعرفه». انظر (مجموع الفتاوى) (17/ 198 - 205)
" تحقيق رفع الأستار" (ص136).
[قال الإمام]:
اتفق أهل السنة على أن كل شيء من الطاعات والمعاصي فبإرادة الله تبارك وتعالى، لا يقع شيء من ذلك رغماً عنه سبحانه وتعالى، لكنه يحب الطاعات ويكره المعاصي.
"الصحيحة" (4/ 196).
"تحقيق رفع الأستار" (ص136).