وفي الباب عن سعيد بن زيد، ويأتي في الخامسة عشرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: «فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قاتله، قال: أرأيت إن قتلني، قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار».
أخرجه مسلم (1/ 87)،وأخرجه النسائي (2/ 173) وأحمد (1/ 339 - 360) من طريق أخرى عنه.
عن مخارق رضي الله عنه: " جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: «الرجل يأتي فيريد مالي؟ قال: ذكره بالله، قال فإن لم يذكر؟ قال: فاستعن عليه السلطان، قال: فإن نأى السلطان عني [وعجل علي]؟ قال: قاتل دون مالك حتى تكون من شهداء الآخرة، أو تمنع مالك».
أخرجه النسائي وأحمد (5/ 294،294،295) والزيادة له وسنده صحيح على شرط مسلم.
الخامسة عشر، والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس، وفيه حديثان:
1 - " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ".
أخرجه أبو داود (2/ 275) والنسائي والترمذي (2/ 316) وصححه، وأحمد (1652) 1653) عن سعيد بن زيد، وسنده صحيح.