[1256] باب منه

[قال الإمام]:

(تنبيه) ألف أحد المعاصرين- المتعالمين المغرورين المتعالين على أئمة السنة والجاهلين بها، والمعادين لها، ومع ذلك كنى نفسه بـ (أبي عبد الرحمن الأثري)! - ألف كتاباً أسماه: "استحالة دخول الجان بدن الإنسان "! يكفيك هذا العنوان عن مضمونه، فقد حشاه أنواعاً من الجهل بالكتاب والسنة، وبالتدليس وقلب الحقائق.

"الصحيحة" (7/ 2/919).

[1257] باب منه

[قال الإمام]:

لقد أَنكر بعضُ المعاصرين عقيدةَ مسِّ الشيطان للإنسان مسًّا حقيقيًّا، ودخولَه في بدن الإنسان وصرعه إِيّاه، وأَلّف بعضهم في ذلك بعض التأليفات، موَّهوا فيه على النّاس، وتولّى كِبرَه مُضَعِّفُ الأَحاديث الصحيحة [هو حسان عبد المنان] المارّ ذكره - في كتابه الُمسمَّى بـ"الأُسطورة"!، وضعَّفَ ما جاء في ذلك من الأَحاديث الصحيحة - كعادته -، وركن هو وغيره إلى تأويلات المعتزلة، واشتطَّ آخرون، فاستغلّوا هذه العقيدة الصحيحة، وأَلحقوا بها ما ليس منها مّما غيَّرَ حقيقتَها، وساعدوا بذلك المنكرين لها! واتخذوها وسيلة لجمع النّاس حولَهم لاستخراج الجانَّ من صدورهم بزعمهم، وجعلوها مهنةّ لهم، لأَكل أَموالِ النَّاس بالباطل، حتّى صار بعضهم من كبار الأَغنياء، والحقُّ ضائع بين هؤلاءِ المبطلين وأُولئك المنكرين، وقد رددتُ عليهم جميعاً في المجلد السادس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015