الشيخ: نعم، طيب نحن حينما رأيناه أتى شعبة من شعب الإيمان ماذا نحكم عليه ظاهراً؟
الملقي: نعم نحكم عليه.
الشيخ: بماذا؟
الملقي: بأنه مؤمن لكنه تخلل في إيمانه ..
الشيخ: اصبر عندك الآن خرجت عما قلت آنفاً؟
الملقي: لا يا شيخ.
الشيخ: كيف؟
الملقي: .. عندما أقول ولا يلزم من قيام شعبة من شعب الإيمان بالعبد أن يسمى مؤمناً كمن قام بشعبة الصلاة ولكنه التزم بجحود معلوم من الدين بضرورة وأقيمت عليه الحجة هل يسمى مؤمناً؟
الشيخ: عفواً أرجو أن لا يطول البحث لأنه بيشعب الموضوع بيضيع لنا أصل الموضوع، أنت قلت الآن البحث ليس محصوراً فيمن يكون عند الله مؤمناً أو كافراً وإنما فيمن نطلق نحن عليه أنه مؤمن أو أنه كافر.
الملقي: نعم.
الشيخ: الآن حينما نرى شخصاً تحققت فيه خصال من خصال الإيمان حسب اعترافك آنفاً أننا لسنا نحكم بما يكون مؤمناً أو بما يكون كافراً أنه ما ينبغي أن نقول عنه أنه مؤمن بينما قلت لا هذا نقول في به، صح؟
الملقي: نعم.