الملقي: نقصد أن نطلق عليه كلمة الكفر.
الشيخ: إيه، لكننا هل كل من أطلقنا نحن عليه .. كلمة الكفر يكون عند الله كافراً؟
الملقي: لا نتدخل فيما بين الله وبين عباده.
الشيخ: هذا هو فبحثنا الآن في أي جانب من الجانبين بماذا يكفر بحيث أنه يستحق الخلود في النار أم بماذا يستحق أن نطلق نحن عليه لفظة كافر مع أنه كان يمكن أن يكون عند الله ليس بكافر، ما هو بحثنا الآن؟
الملقي: الثاني.
الشيخ: الثاني؟
الشيخ: أي نعم.
الشيخ: وهو؟
الملقي: وهو هل يستحق أن نطلق عليه كلمة الكفر أم لا؟
الشيخ: أنا ما أفهم هذا أن البحث كله في هذا البحث فيما يكون مؤمناً وفيما يكون كافراً عند الله، أنت ذكرت الآن آنفاً بأنه إذا كان فيه شعبة من شعب الأيمان لا يصير بذلك مؤمناً؟
الملقي: نعم.
الشيخ: طيب، لا يصير عندنا أم عند الله؟
الملقي: عندنا في الظاهر، لأننا نحكم في الظاهر.