ترأس جمعية (جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية)، ثم عين - بعد قيام الثورة المصرية سنة 1952 - إماماً لمشيخة الأزهر.

توفي يوم (12 رجب عام 1377 هـ الموافق للثاني من فيفري سنة 1958 ميلادية)، ودفن بوصية منه في المقبرة التيمورية القاهرية إلى جانب صديقه أحمد تيمور باشا -رحمهما الله-.

أما من اهتم به، فلست أدري هل أستطيع حصرهم؟ ولكني سأذكر ما استطعت منهم على سبيل المثل لا الحصر كما يقولون:

1 - الأستاذ محمد علي النجار الذي علق على ديوانه "خواطر الحياة" في طبعته الثانية سنة (1373 هـ / 1953 م).

2 - الأستاذ أنور الجندي الذي خصه بترجمة في كتابه "الفكر والثقافة المعاصرة في شمال إفريقيا"، الصادر عن الدار القومية للطباعة والنشر بالقاهرة سنة 1385 هـ من صفحة (173 حتى 176).

3 - الأستاذ أبو القاسم محمد كرو في الكتاب الرابع من سلسلة "أعلامنا" الصادر عن دار المغرب العربي بتونس سنة 1975 بعنوان: "محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر الأسبق"، دراسات ومختارات صدرها ببيت من شعر الشيخ الخضر يقول:

ولولا ارتياحي للنضال عن الهدى ... لفتشت عن وادٍ أعيش به وحدي

يحتوي هذا الكتاب على 110 صفحة رتبه صاحبه على مقدمة وقسمين: الأول: خصصه لحياته وأعماله، والثاني: قدم فيه نصوصاً مختارة.

4 - الأستاذ محمد مواعدة الذي أعد بحثاً هاماً يعتبر لحد الآن أوفى البحوث عن شخصية الإمام محمد الخضر حسين في كتابه "محمد الخضر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015