وآلةُ الطَّرب الحُملان ترتع في ... خِصبِ فيسمع منها أطيب النَّغم (?)

عَيناهُ: ذي سارَقَتْ جَفْنَ المها نظراً ... وتلك ناظرةٌ شزراً إلى الأجم (?)

لم يتَّخذ سامراً يوحي إليه بما ... يهوى ويخضب بعض الحق بالكَتَم (?)

وما امتطى مركباً كيلا يضايق ... في مسيره نَفَسَ العجفاء والهرم

ومن تولَّى زمام الأمر في ملأٍ ... لم يغلُ إن ساسهم سعياً على قدم

- (أحمد الظعن):

قيلت على لسان قلم أهداه لأحد الكتاب بعد عودته من برلين سنة 1334 هـ:

أطوي المراحل من "برلين" في أمل ... لم يجن زهرته كفُّ الذي قَطَنا (?)

وأحمد الظعنَ إن الظعن أظفرني ... بأنمل تخدمُ الإسلامَ والوطنا (?)

- ومن أجمل شعره وأبدعة قصيدته التي قالها عند رجوعه من برلين سنة 1337 هـ، وعنوانها: "من برلين إلى دمشق"، وقد ركب الباخرة من ميناء "هامبورغ" في ألمانيا، ورافقه في العودة عدد من المجاهدين، وقضى عشرين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015