سَتَشُدُّ بالَحزْمِ الَحكيمِ إزارَها ... والَحزْمُ أَنْفَسُ ما يَكونُ وِشاحا (?)
وتَذودُ بالعَمْلِ الْقَذى عَنْ حَوْضِها ... والْعَدْلُ أَقْوى ما يَكونُ سِلاحا (?)
في النَّاسِ مَنْ ألْقى قِلادَتَها إلى ... خَلَفِ فَحَرَّمَ ما اْبَتغى وَأباحا
فَالِحرْ قَضاياها بِفِكْرِكَ إنَّهُ ... فِكْرٌ يَرُدُّ مِنَ الْعَويصِ جِماحا (?)
أَنْسى ولا أَنْسى إخاءَكَ إذْ رَمى ... صَرْفُ اللَّيالي بالنَّوى أَشْباحا (?)
أَسْلو ولا أَسْلو عُلاكَ وَلَوْ أتَتْ ... لُبْنانُ تُهْدي نَرْجِساً فَيَّاحا (?)
أَوَ لَمْ نكُنْ كالفَرْقَدَيْنِ تَقارنا ... والصَّفْوُ يَمْلأُ بَينَنا أَقْداحا (?)
محمّد الخضر حسين
دمشق سنة 1332 هـ