رسالة شعرية إلى محمد الطاهر بن عاشور

" قيلت هذه الأبيات في مدينة دمشق تهممة لصديقه الإمام محمد الطاهر ابن عاشور عندما تولى القضاء في تونس سنة 1332 هـ. وبعث بها في خطاب إلى صديقه".

بَسَطَ الهَناءُ عَلى الْقُلوبِ جَناحا ... فَأعادَ مُسْوَدَّ الحَياةِ صَباحا

إيهِ مُحَيَّا الدَّهْرِ إنَّكَ مُؤْنِسٌ ... ما افْتَرَّ ثَغْرُكَ باسِماً وَضَّاحا (?)

وَتَعُدُّ ما أوْحَشْتَنا في غابِر ... خالاً بِوَجْنَتِكَ الْمُضيئَةِ لاحا (?)

لَوْلا سَوادُ اللَّيْلِ ما ابْتَهَجَ الْفَتَى ... إنْ آنَسَ المِصْباحَ وَالإصْباحا (?)

ياطاهِرَ الهِمَمِ اْحتَمَتْ بِكَ خُطَّةٌ ... تَبْغي هُدًى وَمُروءَةً وَسَماحا (?)

سَحَبَتْ رِداءَ الْفَخْرِ واثِقَةً بِما ... لَكَ مِنْ فُوادٍ يَعْشَقُ الإصْلاحا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015