حَنانَيْكَ عَزِّ الْعِلْمَ والمَجْدَ والهُدى ... فَقَدْ كانَ عَلَّاماً مَجيداً وَهادِيا (?)
تَرَحَّلَ بالتَّقْوى وأَبْقى وَراءَهُ ... ثَناءً كَنَفْحِ المِسْكِ يَسْطَعُ ذاكِيا
رَعى اللهُ قَبراً، بَلْ رَعَى اللهُ رَوْضَةً ... تبوَّأها مَنْ كانَ لِلْعَهْدِ راعِيا
" قالها الشاعر في الآستانة".
كَمْ لَيالٍ مَضَتْ وَلَمْ تَكُ شَيّا ... فَلِما صِرْتَ نامِيَ الجِسْمِ حَيّا؟ (?)
كُنْتَ في ظُلْمَةٍ فَوافَيْتَ نوراً ... تَتَمَلَّاهُ بُكْرَةً وَعَشِيّا (?)
أَكْرَمَتْ نُزْلَكَ الحَياةُ وَأَبْدَتْ ... لَكَ يَوْمَ الوِلادِ وَجْهاً سَنيّا (?)
فَعَلامَ اسْتَقْبَلْتَها بِنَحيبٍ؟ ... إنَّ في ذا النَّجيبِ سِرًّا خَفِيّا (?)
مَنْ يُلاقي الْبَشْيرَ في هَذِه الدَّارِ ... فَسَرْعانَ ما يُلاقي النَّعِيّا (?)
كّيْفَ يَصْفو عَيْشُ الأريبِ وَقَدْ جا ... وَرَ قَوْماً ضَلُّوا الصِّراطَ السَّوِيَّا
والهوى كالغُرابِ إنْ أَلِفَ النَّفْـ ... ـــــسَ رَأَيْتَ النَّعيمَ مِنْها قَصِيّا