قِفْ بِنا يا حادِيَ الرَّكْبِ مَلِيَّا ... فَالصَّبا أَهْدَتْ لَنا أَطْيَبَ رَيّا (?)
قِفْ مَلِيًّا هُوَ ذا الرَّبْعُ الَّذي ... كُنْتُ قَدْ أَوْدَعْتُهُ قَلْباً شَجِيّاً (?)
لَسْتُ أَدْري أَرَعَوْا بَعْدَ النَّوى ... عَهْدَنا أَمْ أَحْدَثوا في الْعَهْدِ شَيّا
قِفْ عَسى أَنْ أَجْنِيَ الأُنْسَ الَّذي ... كُنْتُ أَجْنيهِ غُدُوًّا وعَشِيّا
حَسْبُنا في الْعَيْشِ أَنَّا لا نَرى ... بَيْنَنا قَلْباً مِنَ الوُدِ خَلِيّا
وأحاديثٌ هِيَ الرَّاحُ الَّتي ... مَجَّها في الدَّنِّ عُنْقودُ الثُّرَيّا (?)
رَوَّعَ الْبَيْنُ فُؤاداً لا يُرى ... فَزِعاً يَوْمَ يُلاقي الْمَشْرَفِيَّا (?)
وبَدا الصُّبْحُ عَبوساً بَعْدَما ... كُنْتُ أَلْقى لَيْلَهُمْ طَلْقَ الْمُحَيَّا (?)