عَبَرْتُ عَلى جِسْرٍ أَرى النَّيلَ تَحْتَهُ ... إلى رَوْضَةٍ فاشْتَقْتُ مَنْهَلَ زَغَوانِ (?)
صِراطٌ وفِرْدَوْسٌ وسَلْسَالُ كَوْثَرٍ ... وما قَيْظُ أَشْواقي سِوى وَهْجِ نيرانِ
لأَزْميرَ شَكْلٌ كالهِلالِ مَقَوَّسٌ ... وَلَكِنْ لَهُ في مُنْتَهى البَحْرِ أَلوانُ
وَأَحْسَبُهُ الشَّكْلَ الَّذي اخْتَطَفَ النُّهى ... لِقَوْمٍ فَقَالوا: في الكَواكِبِ سُكَّانُ