كُنْتَ كالضَّرْغامِ يَمْشي الهَيْدَبى ... لَلنِّزالِ (?)

* * *

ما لهذي السَّمْهَرِيَّاتِ فَخارْ ... في الحِرابْ (?)

غَيْرُ عَزْمٍ هَزَّهُ حامي الذِّمارْ ... بِالتِهابْ (?)

أَتَرى الرَّامِحَ ذا قَلْبٍ يَغارْ ... فَيُهابْ (?)

جَرَّ في الآفاقِ رُمْحاً سَلْهَبَا ... بِاخْتِيالِ (?)

وهُوَ كالأَعْزَلِ لا يَلْقى الظُّبا ... والعَوالي

* * *

رُبَّ كِنٍّ لا نُسَمِّيهِ عَرينا ... في البَيانِ (?)

والَّذي يَحْميهِ لا يَلْوِي جَبينا ... عَنْ طِعانِ

يَحْطِمُ الطَّاغِيَ لا يُبْقي مَهينا ... في هَوانِ

وهِزْبَرُ الْغابِ يَعْدو خَبَبا ... في الدِّغالِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015