جِيرَةٌ أَصْفَيْتُهُمْ وِدّي وَلا ... يَجِدُ الْمَذْقُ مِنَ الوِدِّ رَوَاجا (?)
قابَلوا وِدِّي بِوِدٍّ وَبَنَوْا ... مِنْ حِفاظِ الوِدِّ لِلْعَهْدِ سِيَاجا
لا أُبالي إِنْ أَنا جاوَرْتُهمْ ... أَفُراتاً كانَ وِرْدي أَمْ أُجاجا (?)
زَهْرَةُ الدُّنْيا أَخِلَّائي وَلَو ... شَفَّني الْبَيْنُ وَأَعيَاني عِلاجا
" قيلت في مستشفى فؤاد الأول بالقاهرة في ربيع الآخر سنة 1368 هـ).
هُوَ ذا الضَّنى أَيْ جارتي يَنقَضُّ مِنْ ... بَيْنِ الجَوانِحِ في أَشَدِّ هِيَاجِ (?)
يُدْلي الطَّبيبُ مَعَ الطَّبيبِ إلى الحَشا ... سَمَّاعَةً تَصِف انْحِرافَ مِزاجي
فاجاهُمُ نَفَسٌ بِما أَشْكوهُ مِنْ ... وَجَعٍ وأَنْفاسُ الْعَليلِ تُناجي
يَتَهامَسونَ بِلَهْجَةٍ لَمْ أَدْرِها ... فَإِخالُهُمْ هَمَسوا بِعُسْرِ عِلاجي
فَلْتَذْكُريني -إنْ قَضَيْتُ- بِأَنّنَي ... أَرْعى الْعَشيرَ وَلَمْ أَكُنْ بِمُداجي (?)
يُعيدُ الشِّتاءُ الْحَيَّ مَيْتاً، أَلا تَرى ... بِهِ الرَّوْضَ في كَفَنٍ مِنَ الثَّلْجِ مُدرَجا (?)
وَتُرْجِعُ أيامُ الرَّبيعِ حَيَاتَهُ ... وتَكْسوهُ بُرْداً بالزُّهورِ مُدَبَّجا (?)