يَهَبُ المُزْنُ في الْغَداةِ جُماناً ... مِنْ نَدًى للزُّهورِ ذاتِ الأَريجِ (?)
وتُرينا شَمْسُ الضُّحى لُؤْلُؤاً مِنْ ... عَرَقِ الْغيدِ فَوْقَ خَدٍّ بَهيجِ (?)
أَهُما عَلَّما الحِجا كَيْفَ يُلْقي ... في الْقَراطيسِ دُرَّ رَأَيٍ نَضيجٍ (?)
" قالها الشاعر في مصر عقب وداع بعض أصدقائه من تونس".
يَوْمُ بَيْنٍ لَمْ أَذُقْ مِنْ قَبْلِهِ ... لَوْعَةً كالنَارِ حَرّاً وهِياجا (?)
وَدَّعوا، والصُّبْحُ يَحْدو بالدُّجى ... حامِلاً مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ سِراجا (?)
وَامْتَطَوْا سابِحِةً في الجَو لا ... لَقِيَتْ مِنْ أُخْتِها الرِّيحِ لَجاجا (?)