يا طَبيبَ الْقُلوبِ ما طُبُّ قَرْحٍ ... هُو رَيْبٌ يَغْشى الْقُلوبَ وَيعْتو (?)
يُغْبَطُ المَرْءُ إِنْ يَكُنْ بَيْنَ جَنْبَيـ ... ـه رَواحٌ وفي مُحَيَّاهُ سَمْتُ (?)
قالَ: في كُل آيةِ مِنْ كِتابِ الّلـ ... ـهِ لِلْحِكْمَةِ الْبَليغَةِ بَيْتُ
هأَنَذا أتلو الْكِتابَ فألقى ... فيهِ روحَ الْيَقينِ أَنّى تَلَوْتُ
لَوْ تَدَبَّرْتُ آيَهُ الْغُرَّ مِنْ قَبْـ ... ـل لِقا فَيْلَسوفهِمْ ما ضَلَلْتُ
قالوا: يُصيبُ الشَّعْبَ صَدْعُ تَفَرّقٍ ... فَيَذوقُ مِنْ بَعْدِ الشِّقاقِ مَماتا
قُلْنا: يموتُ الشَّعْبُ مَوْتَ جَهالَةٍ ... فَيَصيرُ مِنْ بَعْدِ المَماتِ فُتاتا
" بعث الأديب التونسي الأستاذ محمد المأمون النيفر إلى الشاعر بقصيدة تنم عن عاطفة أدبية رقيقة، فكتب في مراسلته هذه الأبيات" (?).