ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، فقد حرر بذلك القلم البارع مؤلفات غير كتاب " الوساطة"، منها: "تفسير القرآن المجيد"، وكتاب "تهذيب التاريخ".
عاش القاضي الجرجاني في عزة ووجاهة واستقامة، وتوفي سنة 366 هـ، وهو قاضي القضاة بالري، وحمل تابوته إلى "جرجان"، ودفن بها، جازاه الله عن إعزازه للعلم خير الجزاء.