فيقول: رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطي صحيفة حسناته" [متفق عليه].
عن أنس - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أصبت حدًّا فأقمه عليَّ، وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله إني أصبت حدًّا فأقم فيّ كتاب الله، قال: هل حضرت الصلاة؟ قال: نعم، قال: قد غُفر لك. [متفق عليه].
أصبت حدًّا: معصية توجب التعزير، وليس المراد الحد الشرعي الحقيقي كحد الزنا، والخمر فإن هذه الحدود لا تسقط بالصلاة ولا يجوز للإمام تركها.
عن أنس - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله تعالى: يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأر فخطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة" [رواه الترمذي].
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد" [رواه مسلم].
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا وُضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها، أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، لو سمعه صعق" [رواه البخاري].
وعن أبي ذر - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبرًا