أعماله، فينفذ هذا الظالم تلك المخططات ويحسب أنه يحسن صنعًا، حتى توفي وفاة سيئة، وخسف الله بقبره.
ودخل أحمد الحريزي الحمام فدخل عليه ثلاثة فضربوه بالسيف حتى قطعوه، فحمل إلى بغداد ودفن بها، فأصبح وقد خسف بقبره (?).
في الكويت كان شاب همه الكأس والغانية، ثم تطور حاله إلى الحشيش والمخدرات، فجاء اليوم الذي ودع فيه الحياة، فشرب في ذلك اليوم شربًا كثيرًا حتى سكر، فلم يكد يميز بين سماء أو أرض، وزاد في شربه حتى تناول المخدر، وأخذ يلتهم منه حتى تقيأ ما في بطنه كله، ومات بعد ذلك. فأي موتة هذه؟! (?)
شخصية كويتية دائمة السفر إلى بلاد جنوب آسيا كل صيف، وبالأخص إلى دولة "تايلاند" وقد كان متزوجًا ولديه أطفال، وعمره لم يناهز الثلاثين عامًا .. إلا أنه ما زال على عادته القديمة، لا يفكر إلا في شهوته وملذاته، سواء كانت في الحلال أم في الحرام .. لقد سافر من دولة الكويت ووجهه أبيض من بياض البيض، وكله شباب وقوة، وفي إحدى الليالي الساهرة هناك تعرف على راقصة عاهرة فرافقها إلى إحدى الشقق وكان بانتظاره "ملك الموت"، فما إن قرب منها وجاءت اللحظة الحاسمة. نادى المنادي: الرحيل .. الرحيل .. فقبضه ملك الموت ورجع إلى بلده محملاً بالتابوت، وفتح التابوت وإذا بالمفاجاة الكبرى .. وهي أن وجهه أصبح لونه أسود من سواد القار (?).
قال أحد الفضلاء: كنا في رحلة دعوية إلى الأردن، وفي ذات يوم وقد صلينا الجمعة في أحد مساجد مدينة الزرقاء، وكان معنا بعض طلبة العلم، وعالم من الكويت، وبينما نحن جلوس في المسجد وقد انصرف الناس، إذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير