شاب كان يلهو مع أصدقائه فاكتشفوا أنهم نسوا الخمور، فقال لهم: أنا ذاهب لأحضرها، وتأخر كثيرًا، فذهب آخر فوجد الشاب في سكرات الموت بعد أن اصطدم بسيارته في حادث.
ورجل على طائرة جاءته سكرات الموت، والراكب بجواره يقول له: قل لا إله إلا الله.
فيرد عليه: هات الشنطة.
فيقول ده: قل لا إله إلا الله فيكرر عليه نفس الرد، حتى صرخ فيه بعنف وقال له: قل لا إله إلا الله أنت تموت. قال: البتاعة دي مش عارف أقولها.
قال محمد بن البرزنجي المدني الشافعي: رأيت من يشرب الدخان يقولون أمامه عند النزع أي عند الموت وخروج الروح: لا إله إلا الله.
فيقول: هذا تتن حار!! والتتن: هو الدخان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أحسن ختامنا وتوفنا مسلمين (?).
وعن محمد الفلاني المغربي: أن رجلاً في المدينة المنورة أخبره أن أخاه احتضر، فجعل يلقنه الشهادة، فقال له: يا أخي إن الملك أمسك بلسانك ويقول: لا أدعك تنطق بالشهادة، لأنك كنت تؤذيني بالتتن (السجائر).
فاعمل أخي المدخن ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين (?).
في سنة 550 هـ كان أحمد بن الحريزي يعذب الناس بين يديه، يعلق الرجال بأرجلهم والنساء بأثدائهن، ويوميء إلى الجلاد: الرأس والوجه.
فهذه هي أعماله السيئة، فقد كان في سباق إلى الشيطان، الذي يخطط له ويزين له