وقال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} [غافر: 28].
إلقاء القاذورات: كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يسجد ويلقي المشركون عليه القاذورات.
الضرب: فعند ذهاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف استقبله أهلها بالحجارة حتى أدموا جسمه الشريف.
نزع اللحم عن العطم والنشر بالمنشار فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له حفرة في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسر الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون" [رواه البخاري].
التغطيس في الماء: فقد لقى النبي - صلى الله عليه وسلم - عماراً وهو يبكي، فجعل يمسح عينيه ويقول: أخذك الكفار، فغطوك في الماء، فقلت كذا وكذا، فإن عادوا فقل ذاك لهم.
البصق في الوجه: طلب أبي بن خلف من عقبة بن أبي معيط -وكان قد أعلن كلمة التوحيد تأثرًا بالرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يبصق في وجه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال له: وجهي من وجهك حرام إن لم تكفر به وتتفل في وجهه.
الربط بالحبال: كان أمية بن خلف يربط برجْل أبي فكيهة حبلاً ويجره في الرمضاء.
م- مصادرة الأموال: استغل المشركون رغبة صهيب الرومي - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأخذوا منه المال فنزل قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة: 207] وكم من شاب حُرِمَ حق العمل في الوظائف الحكومية وغيرها لأنه يدعو إلى الله (?).
يقول الله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران: 186].