إن فلسطين ثغر الأمة ورباط الحراسة المستمرة، إنها جراح تنزف، وتحتل منزلة خاصة فهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم.

صلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إمامًا بالأنبياء بالمسجد الأقصى.

إن رسول الله سيسألك ماذا قدمت لإخوانك؟ ماذا فعلت لتنقذ المسجد الأقصى؟ ماذا فعلت لدماء الشهداء وآهات اليتامى وبكاء الثكالى ودموع الأرامل؟

إن التعاطف وحده لا يكفي، وإن ذرف الدموع لا يشفع لك عند ربك حتى تترجم هذا التعاطف والإحساس إلى عمل جاد، وإنجاز فعال.

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنه لا سبيل لتحرير فلسطين واسترداد المسجد الأقصى وعودة اللاجئين إلا بالجهاد والتضحية، وهو علامة حب لله ولرسوله.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015