يقول المبشر تكلي: يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني، لأن كثيرا من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية، وتعلم اللغات الأجنبية.
ويقول زويمر زعيم المبشرين النصارى: ما دام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلابد أن ننشيء لهم المدارس العلمانية، ونسهل التحاقهم بها، هذه المدارس التي تساعدنا على القضاء على الروح الإسلامية عند الطلاب (?).
يقول سيد قطب: الدعوة إلى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين إليه هي الآفة التي تصيب النفوس بالشك، لا في الدعاة وحدهم ولكن في الدعوات ذاتها، فهي التي تبلبل قلوب الناس وأفكارهم، لأنهم يسمعون قولا جميلا، ويشاهدون فعلا قبيحا، فتملكهم الحيرة بين القول والفعل، وتخبو في أرواحهم الشعلة التي توقدها العقيدة، وينطفيء في قلوبهم النور الذي يشعله الإيمان، ولا يعودون يثقون في الدين بعدما فقدوا ثقتهم برجال الدين (?).
يقول أبو العتاهية:
يا واعظ الناس قد أصبحت متهما ... إذا عبت منهم أمورا أنت تأتيها
تعيب دنيا وناسا راغبين لها ... وأنت أشد منهم رغبة فيها
كالملبس الثوب من عري وعورته ... للناس بادية ما إن يواريها (?)
روى ابن إسحاق أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد إسلام خديجة رضي الله عنها، فوجدهما يصليان، فقال علي: ما هذا يا محمد؟ فقال النبي: "دين الله الذي