لم تشارك في الثورة ضدنا فأؤجل تنفيذ الحكم، ثم أعمل على براءتك وإطلاق سراحك.
ونظر الشيخ إلى حبل المشنقة وهو يبتسم ابتسامة تهزأ بالموت ثم نظر إلى الضابط الإنجليزي وقال: أتريد أن أكذب لأنجو من الموت اليوم فيحبط عملي، فإذا مت بعد ذلك لقيت الله وقد حبط عملي كله .. ؟ لا أيها الحاكم لن أكذب أبدًا، لقد اشتركت في الثورة ضدكم لأن ديني يأمرني بذلك فافعل ما بدا لك.
وما هي إلا لحظات إلا وجسد العالم الثائر رضا الله البدواني يتأرجح في الهواء شهيدًا في سبيل الله.
***