وحين كافأ صديقا أهدى إليه بضعف ما أهدى، احتج الصديق وقال: لو أعلم أنك تفعل ذلك ما أهديت لك، ولكنه رد عليه في منطق العلماء يقول: لا تقل هذا، فإن الفضل للسابق (?).

دار في الجنة

جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم، فقال له عبد الله بن الزبير: بعت مكرمة قريش؟ فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى، يا ابن أخي إني اشتريت بها دارا في الجنة، أشهدك أني قد جعلتها في سبيل الله.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015