من يعين الظالم فهو ظالم مثله ومشارك له في الإثم:
قال صلى الله عليه وسلم ((مَن أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع)) (?).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله)) (?).
والله سبحانه وتعالى أمر بالتعاون على البر والتقوى ونهى عن التعاون على الإثم والعدوان فقال: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2] وعن جَابِرٍ رضي الله عنه قال: ((لَعَنَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا وموكله وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وقال: هُمْ سَوَاءٌ)) (?).
قال النووي: (هذا تصريح بتحريم كتابة المبايعة بين المترابين والشهادة عليهما وفيه: تحريم الإعانة على الباطل) (?).
وقال ميمون بن مهران: (الظالم، والمعين على الظلم، والمحب له سواء) (?).