1 - الجهل:
جهل المسرف والمبذر بأحكام الشريعة الإسلامية فربما لا يعرف أن الإسراف والتبذير منهي عنه فيقع فيه.
2 - التأثر بالبيئة:
فالإنسان الذي يعيش في بيئة ينتشر فيها الإسراف والتبذير سيتطبع بطبعهم بمحاكاتهم وتقليدهم في ما يفعلونه.
3 - السعة بعد الضيق:
(قد يكون الإسراف سببه السعة بعد الضيق أو اليسر بعد العسر ذلك أن كثيرا من الناس قد يعيشون في ضيق أو حرمان أو شدة أو عسر وهم صابرون محتسبون بل وماضون في طريقهم إلى ربهم وقد يحدث أن تتغير الموازين وأن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق أو اليسر بعد العسر وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط أو الاعتدال فينقلب على النقيض تماما فيكون الإسراف أو التبذير) (?).
4 - الغفلة عن الآخرة:
فلا يغتر بالدنيا ويغفل عن الآخرة، فإن الدنيا دول وتتبدل الأحوال فيها، فمرة في الغنى ومرة في الفقر وأنها دار ممر وليست دار مقر، ولو كانت تساوي جناح بعوضة لما سقى منها الكافر شربة ماء.
5 - مصاحبة المسرفين والمبذرين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)) (?).
فالإسراف والتبذير ربما يكون بسبب (صحبة المسرفين ومخالطتهم ذلك أن الإنسان غالبا ما يتخلق بأخلاق صاحبه وخليله لاسيما إذا طالت هذه الصحبة وكان هذا الصاحب قوى الشخصية شديد التأثير. ولعلنا بذلك ندرك السر في تأكيد الإسلام وتشديده على ضرورة انتقاء الصاحب أو الخليل) (?).