قال الخريمي:
ما أحسن الغيرة في حينها ... وأقبح الغيرة في كلّ حين
من لم يزل متّهما عرسه ... مناصبا فيها لريب الظّنون
أو شك أن يغريها بالّذي ... يخاف أن يبرزها للعيون
حسبك من تحصينها وضعها ... منك إلى عرض صحيح ودين
لا تطّلع منك على ريبة ... فيتبع المقرون حبل القرين (?)
وقال آخر في غيرته على زوجته:
أغار عليك من نفسي ومني ... ومنك ومن مكانك والزمان
ولو أني خبأتك في عيوني ... إلى يوم القيامة ما كفاني (?)
وقال ابن مطروح:
ولو أمسى على تلفي مصرّا ... لقلت معذبي بالله زدني
ولا تسمح بوصلك لي فإني ... أغار عليك منك فكيف منّي (?) ...