وبما أننا وقفنا على دوافع النميمة وأضرارها، وأدركنا عواقب وآثار هذا المرض على الفرد والمجتمع، فمن السهل علينا أن نحدد العلاج له والوقاية منه وذلك بالتالي:
1 - توعية النمام بخطورة النميمة.
2 - استشعار عظمة هذه المعصية وأنها من الكبائر.
3 - حفظ اللسان عن النميمة، وعدم تتبع عورات الآخرين.
4 - تصور خطر المصيبة التي يقترفها بإفساده للقلوب وتفريقه بين الأحبة.
5 - التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكثرة الأعمال الصالحة وتقديم رضاه على رضا المخلوقين.
6 - استشعار الفرد أن حفظ اللسان عن النميمة يكون سبباً في دخوله الجنة.
7 - تقوية الإيمان بالعلم النافع والعمل الصالح.
8 - عدم السماع لكلام النمام الذي ينم به عن الآخرين.
9 - تربية الفرد تربية إسلامية سليمة قائمة على الآداب والتعاليم الإسلامية.
10 - إحراج النمام بأن يطلب منه ذكر محاسن الذي وقعت عليه النميمة.
11 - استغلال وقت الفراغ، بما ينفع الفرد ويقوي إيمانه ويقربه إلى الله سبحانه وتعالى، من طاعات وعبادات وعلم وتعلم.
12 - قناعة الفرد بما رزقه الله، ويقصر أمره في الدنيا، ويعلم أنه منتقل إلى الدار الآخرة.
13 - أن يوقن الفرد أنه بتتبعه عورة الناس يتتبع الله عورته ويفضحه ولو في عقر داره.
14 - كظم الغيظ والصبر على الغضب، كي لا يكونا دافعاً للنميمة.
15 - التأمل في سيرة السلف والاقتداء والتأسي بهم في طريقة مقاومتهم للنميمة والنمامين.
16 - أن يعلم الفرد أن الذين ينم عليهم اليوم هم خصماؤه عند الله يوم القيامة.
17 - أن يتذكر النمام أن قدوته وسلفه في النميمة امرأة نوح وامرأة لوط اللتين حكم الله لهما بالنار، وكذلك الوليد بن المغيرة الذي هو من أكبر عتاولة المشركين الذي مصيره النار.
18 - الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى النميمة.
19 - معاقبة أولي الأمر للنمامين وزجرهم وتخويفهم فإن لم ينتهوا عزروهم.
20 - مقاطعة النمام وعدم مجالسته إن لم يتب من هذا المرض الخطير.