قال كعب بن زهير:
لشتان من يدعو فيوفي بعهده ... ومن هو للعهد المؤكد خالع (?)
وقال المعري:
تجنب الوعد يوماً أن تفوه به ... فإن وعدت فلا يذممك إنجاز
واصمت فإن كلام المرء يهلكه ... وإن نطقت فإفصاح وإيجاز
وإن عجزت عن الخيرات تفعلها ... فلا يكن دون ترك الشر إعجاز (?)
وقال الغطفانيّ:
أسميّ ويحك هل سمعت بغدرة ... رفع اللّواء لنا، بها في مجمع (?)
وقال كعب بن مالك:
فدونَكَ واعلمْ أنّ نقض عهودِنا ... أباه الملا منا الذين تبايعوا
أباه البراءُ وابنُ عمروٍ كلاهما ... وأسعدُ يأباه عليكَ ورافعُ (?)
وقال آخر:
نقض العهد خائس بالأمان ... مستحل محارم الرحمن
سلبتنا الوفاء والحلم طوعا ... فاعتلينا به بنو مروان
ليتني كنت فيهم حسب العي ... ش طليقا أجر حبل الأماني
كل عتب تعيرنيه الليالي ... فبسيفي جنيته ولساني (?)
وقال آخر:
النَّاس من الْهوى على أَصْنَاف ... هَذَا نقض الْعَهْد وَهَذَا واف
هَيْهَات من الكدور تبغي الصافي ... لَا يصلح للحضرة قلب جَاف (?)
وقال آخر:
يا بني الإسلام من علمكم ... بعد إذ عاهدتم نقض العهود
كل شيء في الهوى مستحسن ... ما خلا الغدر وإخلاف الوعود (?) ...