فالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بُعِث والناس يتبايعون فيما بينهم، فأقرهم عليه من غير إنكار، بل إنه -صلى اللَّه عليه وسلم- باع واشترى، فقد جاء عنه أنه باع حِلْسا (?) وقَدَحا (?) (?)، واشترى من جابر بعيرا (?)، ثم إنه حث على الكسب الطيب كما في حديث رافع بن خديج (?) -رضي اللَّه عنه- أنه سئل: أيُّ الكسب أطيب؟ فقال: "عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور" (?).Rصحة الإجماع في المسألة؛ وذلك لعدم المخالف فيها.

2] منع الفصل بين الإيجاب والقبول:

• المراد بالمسألة: من أركان البيع: الصيغة. وهي قائمة على الإيجاب من البائع، والقبول من المشتري، فإذا أوجب البائع البيع، وطال الفصل، والمشتري لم يقبل، وانشغلا بكلام أجنبي عن العقد، فإن العقد غير سائغ إذا قبل المشتري بعدها، بلا نزاع بين العلماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015