• وجه الدلالة: فعلم أن الحق كتاب اللَّه، ثم سنة نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- فليس لمفت ولا لحاكم أن يفتي ولا يحكم حتى يكون عالما بهما ولا أن يخالفهما ولا واحدا منهما بحال فإذا خالفهما فهو عاص للَّه عز وجل وحكمه مردود (?).
2 - ما رواه ابن بريدة عن أبيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال "القضاة ثلاثة: اثنان في النار، وواحد في الجنة: رجل عرف الحق، وقضى به، فهو في الجنة، ورجل عرف الحق، فلم يقض به، وجار في الحكم، فهو في النار، ورجل لم يعرف الحق فقضى للناس على جهل، فهو في النار" (?)
• وجه الدلالة: أن العامي يقضي على الجهل، ولأن الحكم آكد من الفتيا؛ لأنه فتيا وإلزام، ثم المفتي لا يجوز أن يكون عاميا مقلدا، فالحكم أولى (?).
• الموافقون على الإجماع: وافق على الحكم الأحناف (?)، والمالكية (?)،