النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).
4 - و"بارز علي -رضي اللَّه عنه- مرحبًا أحد سادة يهود وشجعانهم يوم خيبر" (?).
وجاء في رواية أخرى أن الذي بارزه هو عم سلمة بن الأكوع -رضي اللَّه عنهما-، وجاء في أخرى أنه محمد بن مسلمة -رضي اللَّه عنه- (?).
5 - و"بارز علي -رضي اللَّه عنه- عمرو بن عبد وُد أحد شجعان قريش في غزوة الخندق فقتله" (?).
6 - قال أبو قتادة -رضي اللَّه عنه-: "بارزت رجلًا يوم حنين فقتلته" (?)، وجاء نحوه عن سلمة ابن الأكوع -رضي اللَّه عنه- (?).
ودلالة الأحاديث السابقة في: إقرار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لهم وعدم الإنكار عليهم.
7 - و"بارز البراء بن مالك -رضي اللَّه عنه- مرزبان الزأرة (?) فقتله وأخذ سلبه"، وكان ذلك بحضور الصحابة -رضي اللَّه عنهم- وعلمهم، ولم ينكر عليه أحد، وقد كان على الجيش خالد بن الوليد -رضي اللَّه عنه- (?).
• الخلاف في المسألة: اتفق الفقهاء على مشروعية المبارزة في الجملة، واختلفوا في اشتراط إذن الإمام للمبارزة على أقوال: القول الأول: أنه شرط، وهو مذهب الثوري والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأحد قولي المالكية (?).