• وممن نقل الإجماع: النووي (676 هـ) حيث يقول: (وفي هذا الغزو بالنساء وهو مجمع عليه) (?).
ابن النحاس (814 هـ) حيث يقول: (اتفقوا على أنه لا يسافر بالنساء إلى أرض العدو إلا أن يكون في جيش عظيم يؤمن عليهم) (?).
• الموافقون للإجماع: وافق على ذلك: الحنفية (?)، والمالكية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة (?).
• مستند الإجماع:
1 - عن الرُّبَيِّع بنت معوذ -رضي اللَّه عنهما- قالت: "كنا نغزو مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فنسقي القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة" (?).
2 - عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- "أن أم سليم -رضي اللَّه عنها- اتخذت يوم حنين خنجرًا، فكان معها، فرآها أبو طلحة فقال: يا رسول اللَّه، هذه أم سليم معها خنجر، فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما هذا الخنجر؟ " قالت: اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه، فجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يضحك. . . " (?).
3 - عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يغزو بأم سليم، ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء، ويداوين الجرحى" (?).
4 - عن أم عطية الأنصارية -رضي اللَّه عنها- قالت: "غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سبع غزوات أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى" (?).
5 - وسئل ابن عباس -رضي اللَّه عنها-: هل كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يغزو بالنساء؟ فقال: "نعم، كان يغزو بهن فيداوين الجرحى. . " (?).