وقد قال بعض الناس: إن عمر -رضي اللَّه عنه- إنما فعل برضى من الذين افتتحوا الأرض، واستطابة لأنفسهم. . . " (?).Rعدم صحة الإجماع؛ لوجود الخلاف.

[144/ 144] عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- أول من أخذ الخراج

• المراد بالمسألة: أجمع المسلمون على أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- أول من أخذ الخراج.

• من نقل الإجماع: أبو جعفر الطحاوي (321 هـ) قال: "روي عن عمر أنه لم يقسم أرض السواد ومصر والشام وجعلها مادة للمسلمين ولمن يجيء بعده واحتج بالآية ووافقه الصحابة بعد الخلاف" (?) الجصاص (370 هـ) قال: "اتفق الجميع من الصحابة على تصويب عمر -رضي اللَّه عنه- فيما فعله في أرض السواد، بعد خلاف من بعضهم عليه على إسقاط حق الغانمين عن رقابها" (?) أبو المعالي الجويني (478 هـ) قال: "لما انتشرت الرعية، وكثرت المؤن المعنية، تسبب أمير المؤمنين عمر -رضي اللَّه عنه- إلى توظيف الخراج والإرفاق على أراضي العراق، بإطباق واتفاق" (?) المرغناني (593 هـ) قال: "إذا فتح الإمام بلدة عنوة -أي: قهرًا- فهو بالخيار: إن شاء قسمه بين المسلمين، كما فعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبر، وإن شاء أقر أهله عليها، ووضع عليهم الجزية، وعلى أراضيهم الخراج، كذلك فعل عمر -رضي اللَّه عنه- بسواد العراق، بموافقة الصحابة رضي اللَّه عنهم، ولم يجد من خالفه" (?). نقله فخر الدين الزيلعي (743 هـ) (?)، وابن نجيم (970 هـ) (?) ابن قدامة (620 هـ) قال: "وقال الأوزاعي: أجمع رأي عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015