أنبت بعد، فألحقوني بالذرية (?).
2 - ما روى نافع عن أسلم عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه (?)، أنه كتب إلى أمراء الأجناد: "أن لا يضربوا الجزية إلا على من جرى عليه المواسي" (?).
3 - لأن الغالب أن خروج الشعر يكون ملازمًا للبلوغ، والذكر والأنثى فيه سواء؛ فكان علامة على البلوغ كالاحتلام (?).
4 - لأن الخارج ضربان: متصل وهو الشعر، ومنفصل وهو الماء، فلما كان من المنفصل ما يثبت به البلوغ؛ كان كذلك المتصل.
• الخلاف في المسألة: خالف في ذلك فلم ير البلوغ بالشعر: أبو حنيفة وأكثر أصحابه منهم محمد ابن الحسن (?)، والمالكية في غير المشهور عنهم (?)، والشافعية في الأصح عندهم (?)، والحنابلة في الرواية الأخرى (?).
• أدلة هذا الرأي:
1 - لأن الشعر نبات في بدن الإنسان؛ فلا يصلح دليلًا على البلوغ كاللحية (?).