ثالثًا: يرى الإمام أحمد في رواية عنه، أن الأب أحق بلا تخيير. وضعّف الزركشي هذه الرواية (?).

• دليل هذا القول: الأب أحق بالابن؛ لأنه يحتاج إلى التعليم والتأديب، والأب أخص بذلك (?).

رابعًا: يرى الإمام أحمد في رواية عنه أن الأم أحق؛ وضعّف المرداوي هذه الرواية نقلًا عن الزركشي (?)، والصحيح أن الزركشي ضعّف الرواية السابقة.

• دليل هذا القول: قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنتِ أحق به ما لم تنكحي" (?).Rعدم تحقق الإجماع على أن الغلام إذا بلغ سبع سنين أنه يخير بين أبويه بعد الحضانة؛ وذلك للأسباب التالية:

1 - وجود خلاف في المسألة بين من يرى التخيير وبين من لا يراه.

2 - لم يرد في الحديث التقييد بسبع سنين؛ ولا يقتضي الحديث ذلك (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015